الدستور العراقي

لكل فرد حق العيش في ظروف بيئية سليمة", "تكفل الدولة حماية البيئة والتنوع الإحيائي والحفاظ عليهما ", "لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية ",

.

...

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

قمة الامم المتحدة حول الأمراض غير المعدية (الأمراض المزمنة) وضرورة مشاركة رئيس الوزراء المالكي فيها





قمة الامم المتحدة حول الأمراض غير المعدية (الأمراض المزمنة) وضرورة مشاركة رئيس الوزراء المالكي فيها
المهندس/علاء النصار-محرر مدونة البيئة العراقية
نشعر جميعاً بقلق عميق بسبب تزايد العراقيون الذين يعانون ويموتون مبكرا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وخاصة السكتة الدماغية والسرطان والسكر فمتوسط العمر العراقي يتراوح بين 62-70 سنة وحسب منظمة الصحة العالمية بينما مجموع النفقات الصحية كنسبة مئوية من الناتج القومي الإجمالي وحسب عام 2009 هو 3.90
ان المضاعفات الناتجة عن هذه الأمراض اشد تاثير على مسيرة التنمية المستدامة للألفية الجديدة
من امراض الايدز والسل والملاريا والتي جاء ذكر ها بالاهداف التنموية للألفية الجديدة وتؤثر الامراض المزمنة عموماً على طاقة انتاجية الافراد في المصانع ولربما تتسبب في احالتهم على التقاعد مما يكلف الميزانية مبالغ هائلة وكلفة علاجها متزايدة على مدار السنة ...
كبار السن يشكلون نسبة عالية من نفوس العراق وهم اكثر الفئات العمرية التي تتعرض للامراض المزمنة ففي احصائية لدائرة صحة البصرة

جرت عام 2007 تبين ان عدد المصابين بالامرض المزمنة للفئة العمرية من 45 الى 64 عام بلغت218570 شخص نساء ورجال وهو اكبر عدد من بقية الفئات العمرية..... لذا تستحق هذه الامراض الاهتمام الكبير وتحتاج الى المساحة الكافية بالبرامج التنموية العراقية ان ملوثات البيئة و التدخين يتسبب بامراض السرطان والقلب والأوعية الدموية, وان الاهتمام بالتصدي لهذه الامراض وتعديل النظام الغذائي والحياتي وتبني سياسة للتوعية الصحية يحتاج الى تظافر افراد المجتمع باجمعه
ولضرورة اهتمام حكومات الدول بهذه الامراض والتي تتصدر حالياً أهم أسباب الوفاة في العالم والمتوقع ان يحدث ارتفاع فيها بنسبة 17%على مدى السنوات ال 10 المقبلة في جميع أنحاء العالم. لذا سعت جمعيات القلب والسكري و السرطان الاميركية بالاشتراك مع الاتحادات الدولية للقلب و السكري و السرطان ، ومكافحة السل وأمراض الرئة وغيرها من المنظمات للمشاركة بجهد دولي للتحضير الى قمة الامراض المزمنة. والتي سوف تعقد بواشنطن للفترة من 19الى 20 سبتمبر 2011 لوضيع وثيقة للاتزام بالحد من تصاعد انتشار هذه الامراض ولكل هذا لابد من تمثيل العراق بهذه القمة وعلى مستوى حضور اعلى سلطة تنفيذية فيه وهو رئيس الوزراء المالكي لضمان تنفيذ وتطبيق برتوكول القمة المزمع تشريعه

هناك تعليق واحد:

صفاء كنج يقول...

شكرا يا علاء على المقال. مشاركة أصحاب القرار مهمة لانها ستسلط الضوء على القمة وستقوي فرص تحويل التوصيات المتخذة الى قوانين وتشريعات وطنية تشكل خطوة اساسية من اجل حصول المرضى الذين يعانون بصمت على الرعاية التي يحتاجونها وتخفف من آلامهم. تحياتي. صفاء