الألغام والمتفجرات وتأثيراتها المدمرة على أطفال العراق
المهندس /علاء النصار- محرر مدونة البيئة العراقية
يعد العراق من اكثر البلدان الملوثة بالالغام والمتفجرات وفيه وحسب منظمة اليونسيف بحدود 20 مليون لغم واكثر من 50 مليون قنبلة عنقودية غير منفجرة منتشرة على مساحة قدرها 1730 مليون متر مربع ومتوزعة على مساحة 13 محافظة عراقية
ويشكل الاطفال اكثر من 25%من مجموع ضحايا الالغام الارضية ومتفجرات الحروب الغير المنفلقة وينجذب الاطفال عادة الى الالغام لالوانها الزاهية واشكالها الجميلة وتسبب انفجار الالغام اعاقة دائمة للاطفال حيث يفقدون غالباً بسببها اطرافهم او البصر او السمع
وتنتهك مخلفات الحروب هذه وضعف الاجراءات الحكومية لازالتها حقوق الطفل الواردة في اتفاقية حقوق الطفل
ويفترض ان ينهي العراق تنظيف اراضيه من الالغام وبحلول عام2018 وحسب معاهدة أوتاوا المتعلقة بحظر الألغام المضادة للأشخاص يقع على العراق حسب هذه الاتفاقية خلال فترة أربع سنوات مهمة تدمّيِر جميع مخزونات الألغام الأرضية المضادة للأفراد؛ وعلى أن يزيل خلال فترة 10 سنوات جميع الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي تم زرعها؛ وعلى أن يقدِّم المساعدة، في حدود إمكاناته، لأنشطة إزالة الألغام والتوعية بالألغام وتدمير المخزونات ومساعدة الضحايا
ان مهمة تنظيف العراق من الالغام ليست بالمهمة السهلة وتتطلب تظافر الجهود الحكومية وتعاون المجتمع الدولي ( اطلقت منظمة اليونسيف برامج توعية تخص مخاطر الالغام والمتفجرات لعموم العراق) ومنظمات المجتمع المدني العراقية ووسائل الاعلام كافة وتوظيف الموارد البشرية العراقية ولابد من ادراج التوعية بمخاطر الالغام في المنهاج الدراسية حيث ان مجموع 70% من ضحايا الالغام هم دون سن 30 عاماً
والسؤال المطروح هل ان الهيئة العامة لمكافحة الألغام
التابعة لوزارة البيئة قادرة على تنظيف العراق من الالغام والمتفجرات والذي يعد أخطر منطقة في العالم من حيث انتشار الألغام فيه وهل تلتزم الدولة العراقية بالمعاهدات الدولية الانفة الذكر حسب المادة الثالثة عشرة الباب الأول من الدستور ؟؟؟
المهندس /علاء النصار- محرر مدونة البيئة العراقية
يعد العراق من اكثر البلدان الملوثة بالالغام والمتفجرات وفيه وحسب منظمة اليونسيف بحدود 20 مليون لغم واكثر من 50 مليون قنبلة عنقودية غير منفجرة منتشرة على مساحة قدرها 1730 مليون متر مربع ومتوزعة على مساحة 13 محافظة عراقية
ويشكل الاطفال اكثر من 25%من مجموع ضحايا الالغام الارضية ومتفجرات الحروب الغير المنفلقة وينجذب الاطفال عادة الى الالغام لالوانها الزاهية واشكالها الجميلة وتسبب انفجار الالغام اعاقة دائمة للاطفال حيث يفقدون غالباً بسببها اطرافهم او البصر او السمع
وتنتهك مخلفات الحروب هذه وضعف الاجراءات الحكومية لازالتها حقوق الطفل الواردة في اتفاقية حقوق الطفل
ويفترض ان ينهي العراق تنظيف اراضيه من الالغام وبحلول عام2018 وحسب معاهدة أوتاوا المتعلقة بحظر الألغام المضادة للأشخاص يقع على العراق حسب هذه الاتفاقية خلال فترة أربع سنوات مهمة تدمّيِر جميع مخزونات الألغام الأرضية المضادة للأفراد؛ وعلى أن يزيل خلال فترة 10 سنوات جميع الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي تم زرعها؛ وعلى أن يقدِّم المساعدة، في حدود إمكاناته، لأنشطة إزالة الألغام والتوعية بالألغام وتدمير المخزونات ومساعدة الضحايا
ان مهمة تنظيف العراق من الالغام ليست بالمهمة السهلة وتتطلب تظافر الجهود الحكومية وتعاون المجتمع الدولي ( اطلقت منظمة اليونسيف برامج توعية تخص مخاطر الالغام والمتفجرات لعموم العراق) ومنظمات المجتمع المدني العراقية ووسائل الاعلام كافة وتوظيف الموارد البشرية العراقية ولابد من ادراج التوعية بمخاطر الالغام في المنهاج الدراسية حيث ان مجموع 70% من ضحايا الالغام هم دون سن 30 عاماً
والسؤال المطروح هل ان الهيئة العامة لمكافحة الألغام
التابعة لوزارة البيئة قادرة على تنظيف العراق من الالغام والمتفجرات والذي يعد أخطر منطقة في العالم من حيث انتشار الألغام فيه وهل تلتزم الدولة العراقية بالمعاهدات الدولية الانفة الذكر حسب المادة الثالثة عشرة الباب الأول من الدستور ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق