الدستور العراقي

لكل فرد حق العيش في ظروف بيئية سليمة", "تكفل الدولة حماية البيئة والتنوع الإحيائي والحفاظ عليهما ", "لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية ",

.

...

الأحد، 23 نوفمبر 2008



كنت ابحث عن وطن وحب واصدقاء فكان النحل كل هؤلاء
العسل العراقي

1- عسل ربيعي قداح وينتج في اواخر شهر نيسان او في منتصفه من اشجار الليمون والبرتقال والنارنج ويكون عسل شفاف مائل الى الابيض.
2- عسل الكينيا او اليوكالبتوس. وينتج في اغلب المناحل الموجوده في العراق من الشمال الى الجنوب ويعتبر العسل الذي له رواد من المستهلكين في العراق.
3- عسل برسيم وينتج في اواخر شهر مايس وفي بدايات شهر حزيران ويكون اكبر انتاج المناحل من عسل البرسيم في وسط وجنوب العراق لكثرة زراعته فيها.
4-عسل دوار الشمس وينتج في الحقول التي تشتهر فيها زراعه دوار الشمس. وهذه النوع من العسل غير مرغوب لانه سريع التبلور ولا يرغبه المستهلك. لانه يخشى من التبلور على انه مغشوش. فهو عسل جيد لانه تكثر به نسبه حبوب اللقاح.
5-عسل الازهار البرية وينتج في محافظات الو سط والجنوب وبعض المناطق في اربيل والسليمانية.
6-عسل سدر يعتبر عسل السدر من اجود واغلى انواع العسل في العراق.
فينتج في كميات كبيرة في جنوب وجنوب غرب العراق بكميات كبيرة النجف. كربلاء. السماوة. العمارة.البصرة. القادسية.
7_هنالك انواع اخرى من العسل مثل عسل العاقول وعسل الزعتر في الموصل وعسل بري في حاج عمران في اربيل وسهل حرير. ويوجد انواع جيدة من العسل في مختلاف مناطق السليمانية..



أنواع العسل :
يتنوع العسل حسب تنوع مصدر الرحيق سواء أكان من الزهور أَم الافرازات النباتية أَم الأخرجة التي تتركها الحشرات حيث يختلف تبعا لذلك لــون العســل ورائحـته وطعمــــه وتختلف بعض مكوناته تبعاً لذلك أيضاً ولو بنسبٍ قليلـــــــــــة. ففي الأزهـار توجد الغدد الرحيقية الزهرية التي تكون في جزء من أجزاء الزهرة سواء كان في قاعِ الزهرة أو على الكأسيات أو التويجيات أو الأسدية وكلها أجزاء من الزهرة وهنــــاك غدد رحيقية غير زهريــــة وهي مجموعة من الخلايا الرحيقية تفرز الرحيق من جزء من نبات عدا الزهرة يمكن لها أن تكون في الأوراق أو الساق أو في أي جزء من النبات حتى في الثمـــــار ، وغالبا ما تنتج هذه الغدد الرحيق على مدار 24 ساعة في اليوم بينما الغدد الرحيقيــــــة الزهرية النموذجية تنتج الرحيق خلال أوقات محددة من اليــــــوم ، و لكل نبات وقت معلوم من السنة يكون فيه ذروة التزهير ، وعلى أساسِ ذلك يقوم النحالون بنقــــــل المناحل من مكانٍ لأَخر للحصولأو أكثر وتبعاً لذلك يختلف نوع العســل ،فعند نقل النحل إلى بساتين الحمضيات في وقت أزهارها ينتج تبعا لذلك عســـــــــل الحمضيات وهكذا بالنسبة لبقية النباتات وعلى هذا الأساس برزت أنواع كثيرة من العسل أبرزهــــــــــــــــــــــــــــــا :
1- عسل الحمضيات ( الموالح ) : وتشمل أشجار البرتقال ، الليمون ، الليمون الحلـــــو ، النارنج ، اليوسفي والطرنج وتـــزهر هذه النباتات إبتداءً من مُنتصف آذار وحتى أواخـِــــــر نيسان تبعاً للظروف الجوية ، ويمتاز عسل الحمضيات بلونهِ الأبيض وكثافتهِ القليلة وله رائحة البرتقــــــال وطعمه ويحتوي زيتاً طياراً يدخل في تركيبهِ كحول البفتاني وهو الفار نســـــول الذي يكسبه طعمـــــــــــه ،ويستعمل كمضاد للتشنج وملين ويستخدمه من يعاني من العصبية أو القلق وفي حالات ألام الرأس والأرق وخفقان القلب .
2- عسل اليوكالبتــوز (الكينيا ) : يختلف وقت تزهير شجرة اليوكالبتـوز تبعاً لإختلاف أنواعــها وتتميز أشجار اليوكالبتوز بغزارة رحيقها الذي يحتوي زيتاً طياراً (زيت الكينيا ) ويكون عسل اليوكالبتـوز ذا لون عنبري غامق ورائحة مميزه وطعم جيد و يُفضل استخدامه من قبل مرضى الجهاز التنفســــــــــــــــــــي.
3- عسل البرسيم : تزهر زهرة البرسيم في شهر أيار وتستمر حتى منتصف حزيران وهــــي تعطي رحيق بغزاره وسهوله لذا يفضله النحـــل على غيره من الأزهار ويتميز عسل البرسيم بلونه المائل للصفار ويحـــتوي زيتاً طــياراً هو شبيهات الفلافـــون و صموغ ومستخلصـــــات الكوفــارين وهو مدرر للبول ومنفث ( مريــح للجهاز التنفسي ) وتكون كمية السكـروز أقل ما يمكن لذا ينصح تناوله من قبل المرضى السكري الذين يستعملون العسل ضمن الحميه الخاصة بهم ،كما يحتوي عسل البرسيم على مواد شبيهة بالهرمونات الأنثوية ما يفسر استعماله لمحاربة الإضطرابات التي ترافق سن اليأس(سن انقطاع الطمث ).
4- عسل زهرة الشمس : تتميز زهرة دوار الشمـــــس بوفرة حبوب اللقاح وغزارة رحيقها ويكون عسل دوار الشمس ذا لون أصفر ذهبي لهُ رائحة خفيفة ويتميز عسل زهرة الشمس بسرعة تبلوره ( تشكره-تحببه ) لاحتوائه على نسب عالية من حبوب اللقاح ، ويحوي زيتاً طيـاراً وتتوفر به مادة الفلافونــيد(FLAVONOIDESB ) ، وهو علاج لزيادة الكلستــرول بالدم .

5- عسل السدر : ورد ذكر السدر في القرآن الكريم في آيات عديدة كقوله تعالى" في سدرٍ مخضود" وقوله تعالى "وشيء من سدر قليل" والسدر من النباتات المعمرة التي تستخدم في مجال الطب وغيره ،ولشجرة السـدر ( النبق ) موسمين للإزهار الأول في الشهر الخامس تكون فيه كمية الرحيق قليلة خاصة مع وجود نباتات يفضلها النحل في هذا الوقت والموسـم الثاني في نهاية آب حتى مُنتصف تشرين الأول حيث يجمع النحل من هذهِ الشجرة المُبـــــاركة عسلاً يتميز بلونهِ الغامـــِــق و الرائحة القوية المميزة له ويحوي مادة لزجة وتكثر فيه أكاسيد المعادن لذا يستعمله مرضى الدم ويؤخذ كمقوي عام للجسم ويُعتبر من أفضلِ أنواع العسل .
6- عسل الندوة العسلية honey dew : هو عبارة عن إفرازات تنتجها حشرات من رتبةِ متشابهــــــة الأجنحـــــة ويُنتج بشكـل أساســــي عن طريق حشرة المن التي تصيــب النباتات والدوباس التي تصيب شجرة النخيل بشكل خاص ، حيث يجمع النحــــــل هذه الإفرازات ويحولها إلى عســـل يمتاز بكثرة الصموغ و المعادن ، و الصبغات النباتية التي تكسب العسـل لونه الغامق ،وبمقارنة قيم مكونات الندوة العسلية ومكونات عســـل النحـل نجد أن عســــــل الندوة العسلـــــية أقل في محتواه من سكري الفركتوز و الكلوكوز وكذلك أغمق في اللون ومرتفع رقم الحموضة (Ph ) والسكريات عالية الحموضة والرماد ( المعادن ) والنتروجـين هذا ويبدو إن سكريات الندوة العسلية أكثر تعقيداً مما هو علية في عسل الزهــــور ،وقد أُكتشف سكر الارلوز وسكر الميليزتيوز في كثير من أعسال الندوة العسلية,لذلك يتضح وجود نوعين على الأقل من أعسال الندوة العسلية : 1- الاعسـال التي تحتوي على الميليزتيوز وهي سريعة التبلور . 2- الاعسـال التي تحتوي على الارلــوز وهي لا تتبلور . ولهذا يعتبر عسل الندوة العسلية كمخزون شتوي للنحل غير مناسب ويعزي ذلك إلى وجود neleziose والدكسترينات به من حيث إن تيمور temmor سنة 1955 بين إن عسل الندوة له تأثير سام على النحل بسبب وجود الأملاح المعدنية التي يحتوي عليها خاصة البوتاسيوم وأضافه إلى عدم وجود حبوب اللقاح في عسل الندوة و الجدول التالي يبين المقارنة بين مكونات عسل النحل الطبيعي وعسل الندوة العسلية :
المواد عسل رحيقي عسل الندوة الفركتوز 38.19 31.80 الكلوكوز 31.28 26.08 السكروز 1.31 0.80 مواد غير قدرة und`tmnd 3.1 10.1 قيمة p.h 3.91 4.45 الرماد (المعادن) 0.169 0.736 النيتروجين 0.041 0.100
ويباع عسل الندوة العسلية في بعض أجزاء أوربا وخاصة في ألمانيا و سويسرا تحت اسم عسل الغابة وكمنتج خاص وبسعر عال غالباً .
7- عسل الزهور المختلفة : وهو مزيج من رحيق أزهار مختلفة خاصة البري منها ويكثر في المناطق الغير مخصصة لنبات معين وغالباً ما يكون هذا النوع متوازن ومتكامل من حيث القيمة الغذائية الموجودة في الأعسال المختلفة وهناك أنواع أخرى للعسل مثل أعسال ( القطن – النفضيات – الزيزفون – الحنطة السوداء – الجت و غيرها ) .
8- العسل المشع : إن أنواع العسل لا تختلف في اللون والطعم فقط ولكن تختلف أيضاً في الخواص الكيميائية والبيولوجية العلاجية ، والتركيب الكيميائي للعسل يعتمد إلى حد ما على النباتات التي يجمع منها الرحيق وكذلك التربة التي تنمو فيها هذه النباتات ، وقد إستطاع (الن كياس ) ، عام 1908 البرهنة على أن بعض أنواع العسل تحتوي على عنصر الراديوم ، وهذا الاكتشاف عظيم الأهمية وفائدتة العلاجية مهمة للغاية لا سيما في علاج الأورام الخبيثة مثل السرطان والورم اللحمي (ساركوما ) وغيرها
9- العسل الصخري : وهو عسل غريب ونادر يصنعه النحـل البري ثم يضعه في شقـوق الصخور و أقراصه العسلية تكون على شكل كتلة صلبة متبلورة لا بد من كسرها إلى قطـع ويمكن أن يحتفظ بكيانه لأعوام طويلـة حتى عند درجة حرارة ( 25م ) وينسب هذا العســل إلى منطقة البخازيا في روسيا موطنة الأصلــــــي
[
تحرير] من فوائده العلاجية
لتنشيط القدرة الجنسية, وعلاج الضعف الجنسى.
لتنشيط وتقوية الذاكرة.
لخفض الكوليسترول في الدم.
لمقاومة الشعور بالتعب والإرهاق البدنى والذهنى.
لتقوية جهاز المناعة ومقامة الإصابة بالرشح والزكام والأنفلونزا
[
تحرير] تحديد الجنس وتربية النحل
كل مربي نحل يعلم أن الخلية ذات الإنتاج الاقتصادي يحب أن تحتوي على عدد كبير من الشغالات. ولكي نحصل على هذه الطاقة فان الملكة يجب أن تضع أعدادا كبيرة من البيض الملقح والذي يجب أن يفقس وينمو ليعطي حشرات بالغة.
منذ عدة سنوات اكتشف العالم دزيرزون (Dzierzon) أن ذكر النحل ينشأ من بيض غير ملقح. فالذكر له أم وليس له أب وهذا معروف بالتكاثر العذري (parthenogenesis). وهذا لا يخص النحل وحده، فهناك العديد من الحيوانات التي تتكاثر بهذه الطريقة. إناث النحل-أي الملكة والشغالات- تنشأ من بيض ملقح. فهي تملك أم وأب، ومن كل واحد منهما تحصل على 16 كروموسوم وهي بالتالي تمتلك 16 زوجا من الكروموسومات. أما الذكر الذي يتلقى كل كروموسوماته من أمه، فهو يمتلك 16 كروموسوما مفردا. الشغالات والملكة بامتلاكها كروموسومات مزدوجة تدعى أفرادا ثنائية المجموعة الكروموسومية (diploid). وحيث أن كروموسومات الذكور غير مزدوجة في تدعى أفرادا أحادية المجموعة الكروموسومية (haplod).
أثبتت الدراسات الحديثة أن العامل المحدد للحنس في نحل العسل ليس عدد الكروموسومات أو إذا ما كانت البيضة ملقحة أو لا. ولكن جنس النحلة يتحدد بفعل الجينات المحمولة على عقدة في أحد أزواج الكروموسومات. في اليعسوب (Habrobracon) -الذي يعتبر شبيها بنحل العسل: الإناث تعتبر ثنائية المجموعة الكروموسومية (diploid) والذكور هي عادة أحادية المجموعة الكروموسومية (haplod) ولكن وتحت ظروف جينية خاصة فانه وجدت ذكور ثنائية المجموعة الكروموسومية (diploid). أما في نحل العسل فلم يعثر حتى الآن على ذكر ثنائي المجموعة الكروموسومية (diploid) ولكن هناك أدلة تجريبية على أن الجنس لديه يتحدد بطريقة مشابهة لما في اليعسوب (Habrobracon).
لكل جين مكان على الكروموسوم يدعى الموقع locus وعلى واحد من الكروموسومات يوجد موقع يدعى الموقع X أو الموقع المحدد للجنس. على هذا الموقع في نحل العسل هناك سلسلة من الأليلات الجينية المتعددة allelic genes)) بدلا من وجود أليلين اثنين فقط مثل W و w والتى تناظر بعضها كما هو شائع في علم الأحياء. سوف نسمي الموقع بـ X و الأليلات بـ Xa, Xb, Xc وهكذا، وللتبسيط نستطيع حذف الرمز X منها لنستخدم الأحرف a, b, c وهكذا على أن نتذكر دائما أنها أليلات X.
وفقا لنظرية تحديد الجنس في نحل العسل فان الإناث تنشأ من بيض ملقح غير متجانس جينيا heterozygous على الموقع X. وهذا البيض له أليلين مختلفين مثل ac, ad, bc, bd.... الخ. وأي بيضة ملقحة متماثلة جينيا homozygous على الموقع X قد تنتج ذكرا إذا قُدّر لها أن تنمو. ولكنها لا تنمو بل تموت بدلا من ذلك. وبذلك فان كل البيض الملقح المتماثل جينيا - أي الذي يمت لك ألليلات جنسية متشابهة مثل aa, bb, cc.... الخ – هو بيض ميت ولن يفقس. والذكور الناتجة عن بيض غير ملقح هي أفراد أحادية المجموعة الكروموسومية، ولها واحد فقد من هذه الألليلات a أو b أو c أو d ...... إلخ.
إذا تلقحت ملكة ذات أليلات جنسية ab من ذكر له أليل جنسي c فإن البيض الملقح الذي ستضعه هذه الملكة سيكون ac أو bc . وحيث أن البيض غير نماثل جينيا فان قابليته للتفقيس ستكون 100% تقريبا. أما الملكة ab الملقحة بذكر a فأنها ستعطي بيضا ملقحا aa أو ab. وحيث أن البيض aa سوف لن يفقس فان فان قابليته للتفقيس ستكون 50 % فقط.
وهكذا نرى أن قابلية البيض للتفقيس وجودة عش الحضنة لملكة ما تتحدد بالأليلات الجنسية لها وللذكر أو الذكور التي لقحتها. ولتوضيح هذه النقطة لنفرض أن نحالا احتار ملكة أم ليربي من نسلها عددا من الملكات. هذه الملكة تعطي عش حضنة جيد لأنها ملحقة بذكر أو ذكور ذات ألليلات جنسية تختلف عن ألليلاتها. وحيث أن الملكة ثنائية المجموعة الكروموسومية وغير متماثلة جينيا بالنسبة للموقع المحدد للحنس، فسوف نفرض أن لها ألليلات جنسية ab. وحيث أنها تعطي عش حضنة جيد فإننا نعلم أنها ملحقة من ذكر أو ذكور ليست aأو b. ولنقل أنها ملقحة من ذكرين واحد c والآخر d. إذن فالبيض الملقح الناتج سيكون ac ، ad ، bc و bd . لاحظ أن جميعها غير متماثلة جينيا بالنسبة للموقع X وهذا مؤشر جيد لقابلية التفقيس وجودة عش الحضنة. ولنفرض أن البنات (أي الملكات الجديدة) سوف تتلقح من ذكور من ملكة أخرى ليس لها أي علاقة قرابة بالملكة الأم، والتي سنرمز لها بـ yz وسنفرض أيضا أن كل من هذه الملكات الصغيرة ستتلقح من ذكرين أيضا واللذان يحتمل أن يكونا y و z أو y و y أو z و z . فالبيض الملقح الناتج سيكون اما ay ، cy ، dy و by أو az ، cz ، dz و bz . ونتيجة لذلك سنحصل على جودة حضنة عالية وذلك لأن الذكور والملكات لها ألليلات جنسية مختلفة.
لآن لنفرض أن النحال أراد أن يربي ملكات من هذه الملكات وذكور من واحدة من الملكات الأصلية وهذا يدعى التلقيح بأبناء العم من الدرجة الأولى (mating of first cousins) الألليلات الجنسية للملكات الناتجة عن (ac * yz) من المثال السابق ستكون az، cz ، ay و cy وبنسب متساوية إذا تلقحت الملكة ac بذكر y و آخر z وتلقت نفس الكمية من الحيوانات المنوية من كل منهما.
افرض أن الملكة التي اختيرت لإنتاج الذكور التي ستلقح الملكات العذراء هي ad وأنها ملقحة من ذكور y وz. وحيث أن الذكور تنشا من بيض غير ملقح فكل الذكور ستكون a أو d. وإذا تم إنتاج كمية كبيرة من الذكور فان نصفهم سيكون a والنصف الآخر d. وإذا تلقحت كل من العذراوات az، cz، ay أو cy بذكرين، فإن التلقيح سيكون بـ a و d أو a و a أو d و d.
الملكة az الملحقة بذكر a و آخر d سوف تعطي بيضا ملقحا بنسب متساوية aa، ad، za وzd. وحيث أن ad، za و zd غير متجانسة جينيا فسوف تفقس وتنمو أما المتماثلة جينيا فسوف تموت. وبالتالي فإن 25% من البيض الملقح الذي ستنتجه هذه الملكة سيموت. ونتيجة لذلك فهذه الملكة ستعطي جودة عش حضنة منخفضة ولن تعطي خلية مزدحمة بالشغالات، كما نستطيع القول بأن هذه الملكة كانت ستعطي جودة عش حضنة ممتازة 100% لو أنها تلقحت بذكرين d بدلا من واحد a والآخر d. كما أن 50% فقط من بيضها الملقح كان سيفقس لو أنها تلقحت بذكرين a.
لقد بات مما لا شك فيه أن إنتاجية الخلية أو الملكة تعتمد بدرجة كبيرة على الأليلات الجنسية لدي الملكة والذكور التي قامت بتلقيحها. فثلاث ملكات أخوات متشابهة تماما من ناحية جينية قد تتلقح كل منها بذكرين من مجموعة ذكور إخوة وتكون قابلية الفقس للبيض الملقح 50، 75 و100% اعتمادا على الألليلات الجينية لهذه الذكور. ولو أن كل منها تلقحت بذكر واحد فقط فستكون قابلية الفقس للبيض الملقح 50 و100% بدون 75%.
لنفرض أنه سيختار ثلاث ملكات ملقحة ومختبرة كأمهات ليقوم بالتربية منها، وسيحاول تحسين مصادره من الأفضل إلى الأفضل. كما سيحاول التحكم بالتلقيح عن طريق العزل بتفحص أنسال هذه الملكات. أنه من المفترض أن لهذه الملكات 6 أليلات جينية مختلفة. وإذا تلقحت كل منها بذكرين وكل هذه الذكور لها ألليلات جينية مختلفة عن جينات الملكات المختارة فسوف يكون هناك 4 مجموعات ألليلات جنسية في نسل كل ملكة و 12مجموعة ألليلية في المجموع، كما في الجدول التالي:
الرقم
الملكة الأم
الذكور
الملكات الناتجة (البنات)
1
ab
c و d
ac, bc, ad, bd
2
ef
g و h
eg, eh, fg, fh
3
jk
l و m
jl, jm, kl, km
كلّ من هذه الملكات مع سلالتها تمثل عائلة. من كلّ عائلة يستطيع مربي الملكات إنتاج الذكور والملكات السّنة الأولى، ويَسمح للتّزاوج أن يحدث عشوائيًّا أو قد ينتج الذكور من عائلة أو عائلتين و الملكات من عائلة أو عائلتين أخريين. بالإضافة إلى ذلك, قد يعزل الذكور و هكذا يقسّم نحل التربية إلى ثلاثة مجموعات تزاوج. الآن يمكننا أن نثبت أن علاقة التزاوج للسّنة الثّالثة هي أساسًا نفس النتيجة بأيّ من هذه الطّرق. في أوّل سنتين لدى المربّي فرصة للاختيار بين ثلاثة مجموعات من ملكات الأخوات و الثّلاث مجموعات من الذكور الأخوة المنتجة من قبل هذه الملكات.
إذا كان لدى المربّي موقع منفصل لذكور كلّ عائلة و يسمح للملكات من إحدى العائلات الأخرى للتّزاوج في هذا المكان المنعزل، فبذلك يمكن أن يتجنّب إنتاج عش حضنة رديء بسبب التّزاوج للأفراد يتشابهون في الألليلات الجنسية لأوّل سنتين فقط. ويمكن أن نُوَضَّح ذلك كما يلي: بنات السّنة الأوّل لملكة 1 تتلقح مع ذكور الملكة 2, ملكات السّنة الثّانية (2X1) تتلقح مع ذكور العائلة 3. ملكات السنة الثّالثة 3X(2X1) لا بد وأن تتزاوج إلى الذكور المنتجة من ملكات (2X3)، (1X3) أو (1X2). الملكة 3X(2X1) سوف تمتلك ألليلا واحدا من العائلة 3 والآخر سيكون إما من العائلة 1 أو العائلة 2.
دعنا نفترض أن لدى الملكة الابنة ألليلا واحدا من العائلة 1 و أليل واحد من العائلة 3. ولنرمز لها ak، في الواقع هي تحتمل عدة بدائل، لكنّ يجب أن يكون لديها أليل واحد من الأربعة الممتلكة من قبل العائلة 3 ألا وهي j، k ، l أو m. و الألليل الآخر يجب أن يجيء من العائلة 1 أو 2 و من الممكن أن يكون أحد الأليلات الثمانية الموجودة أصلاً في هذه العائلات.
الذكور التي تلقحت معها هذه الملكة هذه هم أبناء من ملكات (3X2). وإذا كان هناك عدد كبير من الملكات (3X2) ينتجن هذه الذكور، فإن ذكور e، f، g، h، j، k وm ستنتج بنسب متساوية. إذا تلقحت الملكة ak هذه مع ذكر واحد فقط وكان ذلك الذكر k، فسوف يكون 50%فقط من بيض هذه الملكة قابلا للفقس، حيث أن البيض الملقّح سيكون akوkk بنسب متساوية، و كلّ بيض kk سيفشل في الفقس. ولكنّها لو تلقحت بذكر واحد يحمل الألليل الجنسي h فان بيضها سوف يكون قابلا للفقس بنسبة 100% .
إذا تلقح عدد كبير من الملكات (3X(2X1 بذكور (3X2)، نصفهن مع ذكر واحد فقط و النّصف الآخر مع ذكرين, فسيكون لدى 11.3% من الملكات حضنة ناجحة 50%، وسيكون لدى 14.8% منهم حضنة ناجحة 75% ، و سيكون لدى 73.8% منهم عائلة ناجحة 100% .
إذا قد حافظ منتج الملكات على ثلاثة مجموعات منفصلة، ستكون كلّ مجموعة شبيهة للمثال أعلاه، الملكات بنات (3X(2X1 سوف يلقحن بالذكور المنتجة من ملكات (1X3)، و الملكات بنات (3X(2X1 البنات سيتزاوجن في الموقع الذي ينتج الذكور (2X1).
النّسبة في كلّ موقع ستبلغ معدّل نفس الشيء لجدوى فقس البيض .
إذا حافظنا على تلك العائلات بشكل منفصل أو اِتَّحَدَت في موقع واحد, ستكون النتيجة متشابهة في كلّ المواقع بعد السّنة الثّانية. إذا كان هناك فقط 12 ألليلا موجودة أصلاً في منحل التربية، و طالما كانت موجودة بنسب متساوية، فإن جدوى الفقس للملكات الملقحة ستقارب الأرقام المعطاة أعلاه (أنظر الجدول 1). هذه النّسب المئويّة مبنية على أساس فرض أن نصف الملكات تلقحت مرّة والنصف الآخر تلقح مرّتين. إذا اختلفت النّسبة فالنّسبة المئويّة ل50% حضنة ناجحة ستتغيّر وفقًا لذلك، لكنّ النّسبة المئويّة التي ستعطي 100% حضنة ناجحة لن تتغيّر.
و لهذا واضح أن ربع الملكات الملقحة ستكون منخفضة الخصوبة (50 أو 75% قابلية فقس البيض) بعد أن يبدأ زواج الأقارب, إذا عُمِلَتْ محاولات لتحسين الإنتاج بالتّكاثر في مواقع مغلقة بدءا بثلاثة ملكات تربية مختارة. فأثناء أوّل موسمين ليس هناك زواج الأقارب للثّلاثة حتى إذا خلطت فقط مع بعضها البعض.
لدى مربي الملكات فرصة للاختيار للنّوع المرغوب أو اللّون، لكنّ لا يمكنه أن يزيد النّسبة المئويّة للتلقيح الذي ينتج النسبة العالية للحضنة الجيدة لأنه ببساطة لا يعرف أيّ ألليل يُحْمَل من قبل كلّ ملكة.
يمكننا أن نرَى من الجدول أن النّسبة المئويّة للتّزاوجات التي تعطي حضنة جيدة تزداد بزيادة عدد الأليلات الجنس في منحل التربية. وبالرغم من ذلك فحتى لو وجد 40 ألليلا جنسيا مختلفا في موقع التربية فستكون النتيجة تقريبًا 5% من الملكات الملقحات بذكر واحد و 10% من الملكات الملقحة مرتين هي ملكات تعطي حضنة ذات نسبة فقس 50 أو 75%.
الطّريقة المؤكّدة الوحيدة ليحصل على عائلة ذات جودة حضنة عالية من كلّ الملكات هي تلقيح الملكات تحمل تركيبة معينة من الألليلات الجنسية بذكر ناتج من ملكة تحمل تركيبة مختلفة تماما من الأليلات الجنسي
هل تعلم
· أن العسل الطبيعي لا يتلف ولا يحتاج لحفظه بالثلاجة فقط يحتاج لحفظه بوعاء محكم الغلق ويخزن بحرارة الغرفة الأعتيادية.
· يعتبر العسل الطبيعي من أقدم المأكولات الغذائية الطبيعية, فقد وجد في مقبرة الملك توت, ووجد بأنه صالح للأكل وغير تالف.
· بسبب أحتواء العسل الطبيعي على سكر الفواكه (الفركتوز) ، فهو أحلى من سكر المائدة بنسبة 25%.
· يتكون العسل عندما تخلط النحلة رحيق الأزهار بالأنزيماتها.
· لتكوين العسل بشكله المعروف تنقط النحلة رحيق الزهور المختلط مع الأنزيمات في فتحات القرص الشمعي وتجففه بالهواء الصادر عن حركة أجنحتها (بالتهوية).
· يعتمد لون وطعم العسل على الزهور التي جمع النحل الرحيق منها.
المصدر/ جمعية بيت النحل العراقية

ليست هناك تعليقات: