في اليوم العالمي للسرطان لنعمل معا من اجل إنقاذ حياة الملايين المطلوب استراتجية وقائية عراقية في الحدّ من مخاطر الإصابة بالسرطان
بقلم المهندس / علاء النصارناشط واعلامي بيئي
اليوم العالمي للسرطان
في 4 شباط/فبراير من كل عام تنضم منظمة الصحة العالمي إلى الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان*، وهو الجهة الراعية للاحتفالات بهذا اليوم، لتحقيق أهداف إلاعلان العالمي لمكافحة السرطان. ويتم في هذه المناسبة التأكيد على اجراءات الوقاية من السرطان وتحسين نوعية حياة المصابين به.
ومن المتوقع وحسب منظمة الصحة العالمية ان تحدث بحلول 2020 خمسة عشر مليون اصابة جديدة كل عام بمرض السرطان مما سيؤدي بحياةعشرة ملايين نسمة كل عام وعليه يتطلب الامر وضع برنامج وطني في كل بلد لتوفير الرعاية والدعم للمرضى, ....السرطان ليس مرض واحد بل مجموعة امراض تختلف بإختلاف الخلايا التي ينشأ عنها فبعضها سريع النمو وآخر بطئ، بعضها سريع في الإنتشار وآخر لا ينتشر بسرعه
اسباب السرطان
علاج السرطان بعتمد على التشخيص المبكر للمرض كسرطان الرئة وسرطان الثدي وغيرها ولكل نوع اسبابه فالعامل الرئيسي لسرطان الرئة مثلاً هو التدخين ويتم العلاج السرطانات عادة بالادوية الهورمنية والتي تحرم الخلايا السرطانية من الهورمونات اللازمة لنموها او بالجراحة لاستئصال الورم اوالاشعاع اوالعلاج بالعقاقير الكيميائية وحسب كل حالة
وتوصل العلماء بعد دراسات وابحاث طويلة ان طريقة التغذية الصحية، وحدها كفيلة بتفادي 30 % من وفيات لحالات السرطان ولنوعية الغذاء علاقة كبيرة مع السرطان غيرأنه ليس هنالك تحديد للمأكولات المسببة للسرطان .. و بشكل عام من المهم الإقلال من المواد الدسمة واللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج .. كما يجب الإكثار من الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات غير المقشرة و الاكثارمن الحبوب مثل القمح والذرة والأرز الأسمر والبقوليات والمكسرات
زيادة الامراض السرطانية بالعراق
يتصدرالعراق المرتبة الاولى في عدد مرضى السرطان و يعد سرطان الثدي من اكثر الامراض انتشاراً اذ يشكل حوالي 32% من نسبة السرطانات التي تصيب المرأة العراقية وتقدر الاحصائيات وجود حالة عشرين اصابة بالمرض من بين كل 100 الف امرأة ان سرطان الثدي عموما يظهر في الفئات العمرية الكبيرة ويصيب عادة كبار السن بعد الخمسين ، لكنه في العراق ظهر في الفئات العمرية الصغيرة والمتوسطة بشكل ملحوظ ولوحظ وجود زيادة حالات الولادات المشوهة وحالات السرطان بشكل ملحوظ في عدد من محافظات العراق، وبالأخص البصرة وبغداد والنجف والفلوجة
وقد حدد مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة البيئة العراقية 317 موقعاً ملوثاً بالإشعاعات، وكلها قريبة من مناطق مأهولة بالسكان وقد إرتفع عدد المصابين بالأمراض السرطانية إلى 640 ألف مصاب، والعدد يزداد- بحسب الدكتورة لقاء الياسين - رئيسة لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب العراقي الحالي
ولابد من إستراتيجية وطنية لمكافحة سرطان تشترك فيها الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام والمنظمات الدولية والاقليمية يسبقها مصادقة مجلس النواب على قانون مطروح لم يتم التوصيت عليه في البرلمان السابق وهو تكفل الدولة علاج مرضى السرطان ولابد من استتراجية وطنية وقائية للحد من انتشار الامراض السرطانية تتضمن الكشف المبكر للمرض ورعاية ألابحاث حول الأمراض السرطانية والية حدوثها ومسبباتها وعلاجها وتقديم كل الخدمات الممكنة للمرضى مساندة مجلس السرطان في وزارة صحة في مساعيه مع المنظمات الصحية والعلمية الدولية، للارتقاء بعملية التعامل مع السرطان وعلاجاته الى افضل المستويات المتقدمة عالميا والتحرك لتدريب فريق من الاطباء العراقيين في مجال التعامل مع الحوادث والاصابات الاشعاعية حيث يعاني العراق من نقص تخصصات الاورام
http://www.uicc.org*/ الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان
. أكبر منظمة مكافحة السرطان من نوعه تأسست في عام 1933 ، مقره في جنيف ، سويسرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق