مفوضية الانتخابات تصدر نظاماً جديداً للحملات الانتخابية صديقاً للبيئة
المهندس علاء كامل علوان / البصرة /المصدر شبكة العراق الأخضر
يجري الاستعداد هذه الأيام لانتخابات مجلس النواب العراقي وتعد إعلانات الدعاية الانتخابية جسراً للتواصل بين الناخبين والمرشحين وحدث تجاوزاِ على جمال مدننا في الإعلانات الانتخابية التي جرت في الأعوام المنصرمة فلم تسلم حتى الأشجار وخزانات الماء المرتفعة من إعلانات المرشحين واستوجب رفع الإعلانات القديمة جهودا كبيرا وتم صرف أموال ليست بقليلة لترميم الواجهات ورفع الملصقات ولازالت لحد الان قسماً منها موجودة على جسور والحواجز الخراسانية لمدينة بغداد ان تلويثاً وتشويها بصرياً مؤقنا ودائمي حدث لجمال مدننا واحس المواطن العراقي بعدم ارتياح وتقبل نفسي له
وتأثرت الصورة الجمالية نسبياً لما يحيط بنا
وحان الوقت لنعمل معاً من اجل اخفاء التلوث البصري في مدننا ولاسيما ان العراقي يتمتع بارتفاع في مستوى الذوق العام والتحسس بالجمال ولابد من وجود قوانين وضوابط تمنع التلويث والتشويه البصري وسن والتشريعات التي تقلل من حد ود التجاوز على جمال البيئة
فخطورة التلوث البصري على الإنسان لايستهان بها وتكمن في ظهور مشكلات نفسية وجسدية، تبدأ من القلق، والتوتر، والضغط النفسي، لتمتد الى جسد الإنسان وتصيبه بأمراض القلب والقولون والسكري
لقد راعت مفوضية الانتخابات بنظامها الجديد للحملات الانتخابية لمجلس النواب رقم 19 لسنة 2009 وفي القسم الثالث الخاص بشروط الحملات الانتخابية شروطاً للمحافظة على البيئة تتمثل
بمنع استخدام المواد اللاصقة ( كالغرة والصمغ والمواد الأخرى ) وكذلك الكتابة على الجدرا ن باستخدام الإصباغ و السبري في ممارسة الحملة الانتخابية وفي القسم الرابع الخاص بالآثار المترتبة على مخالفة شروط الحملات سيتم فرض غرامة مالية على الكيان المخالف لذلك وستتضاعف الغرامة في حالة عدم الامتثال برفعها وحدد النظام الجديد شرطاً على الكيانات السياسية بإزالة مفردات الحملة الانتخابية كافة خلال 30 يوماً من اليوم التالي ليوم الاقتراع وبعكسه سيتم تحميلها كلفة إزالة هذه المخالفات والتي يتم تحديدها من قبل مديريات ودوائر البلدية وبذلك ستدعم هذه الإجراءات في حالة تطبيقها الفعلي المحافظة على جمال البيئة وحياءها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق