
ساوه احد أغرب البحيرات في العالم
المصدر : المهندس علاء علوان (البصرة_بيئتى ) 26-7-2009م
http://www.beeaty.tv/new/index.php?option=com_content&task=view&id=5700&Itemid=69
تقع بحيرة ساوة ذات المياه الدافئة المشبعة بالكبريت (والتي تعد مركزاً لعلاج مختلف أنواع الأمراض الجلدية ) في اقصى الجنوب الغربي من مدينة السماوه مركز محافظة المثنى/ العراق ثلاثون كيلو متر غرب السماوه...
وتبلغ مساحتها 12.5كيلو متر مربع ، ويبلغ عمق بعض من أجزائها أكثر من مائة متر، وقد يصل عمقها في بعض الاماكن إلى مائتين وخمسين متراً ويتحول عرضها إلى نصف كيلو متر في أضيق منطقة. أما طولها فيبلغ قرابة الخمسة كيلومترات، وعرضها في أوسع منطقة فيها يبلغ الكيلو مترين.
وتعد هذه البحيرة واحدة من اغرب البحيرات في العالم فهي بحيرة عمرها قرون و مستوى المياة فيها ثابت رغم مرور الزمن واهم ما يميز هذه البحيرة هو أنها تشبه (ألوزة) ولا عيون ماء تغذيها، ولا مجرى سطحي يزودها بالماء ويعتقد العلماء ان مصدر مياهها تندفق من شقوق في اسفلها ونسبة الملوحة في مياهها عاليه فهي تقدر بحاولي 1600جزء بالمليون وهي نسبة عالية جدا.
وهناك ثلاثة أنواع من الأسماك التي تتميز بها البحيرة ولم تسجل سابقا في أنحاء العراق والتي موطنها الأصلي البحر الأحمر وسواحل الهند وجزر المحيط الهادي والبحر الأبيض المتوسط ومناطق الفاو والسيبة ، مما يدل دلالة قاطعة على ان هناك جذور امتداد واتصال للخزان الجوفي المغذي للبحيرة وبقية ألآبار معها وفيها نوع غريب من الاسماك حجمه صغير ويعبش في البحيرة ويتميز بكونه بلا عيون وبالامكان مشاهدة هيكله العظمي من وراء الجلد وتعتبر البحريةمحطة استراحة للطيور المهاجرة من دول العالم ففيها اكثر من 16 نوعا من الطيور بالاضافة الى الطيــور المحلية ومما يميز البحيرة إنها تقوم بلحم الأجزاء المتهدمة من حواجز سياجها الكلسية وتعويضها بدون تدخل الإنسان هذه البحيرة يعتبرها الفرس لعنة أبدية لارتباطها بارتجاج واهتزاز إيوان كسرى، وانطفاء نار المجوس، والمسلمون يعدونها مقدسة، كونها فاضت يوم مولد الرسول الاعظم، ويقال أنها كانت منبع تدفق المياه الذي أغرق الأرض في عهد سيدنا النبي نوح (عليه السلام)، ثم عادت هذه البحيرة فابتلعت المياه من جديد بإذن الله، فيما ينسبها البعض إلى إنها من علامات قيام الساعة، حيث جفاف ماؤها واحد من تلك العلامات،
وكلمة اخيرة ان بحيرة ساوة
ظاهرة تستحق التمعن و الدراسة والاهتمام فهي تجمع بين أغراض المحميات الطبيعية ذات الطابع العلمي الصرف والمحمية الطبيعية لصون الأنواع .
وتعطي هذه المحمية فرصة اكبر للبحوث البيئية فهل ستطالها يد الرعاية من الدولة ؟او حتى الاستثمارات المرتقبة وهل ستنتعش السياحة بها من جديد ؟ سؤال بل مجموعة اسئلة تحتاج الى الاجابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق