

دور المحميات الطبيعية في تنمية الاقتصاد العراقي
بقلم المهندس /علاء كامل علوان
المحميات الطبيعية :
هي مناطق طبيعية ذات حدود معينة تتمتع بالحماية القانونية والشرعية للمحافظة على تنوعها الإحيائي الحيواني والنباتي من الاستغلال الجائر أو التغيرات الطبيعية المهلكة
وقد بلغ عدد المحميات في العالم حتى عام 1990 6930 تغطي ما يقارب 5% من مساحة الأرض ووصل اهتمام الدول بالمحميات إلى درجة تخصيص يوماً وطنياً لها وثبتت بعض الدول في دساتيرها إشارة إلى ضرورة الاهتمام بها ووضع برامج لحماية الثروة النهرية والبيئية والحياة الفطرية وتطوير المحميات الموجودة واستحداث جديدة ووصل الاهتمام في بعض الدول إلى تأسيس مجلس أو هيئة عليا خاصة بالمحميات الطبيعية ولقد عانت المحميات الطبيعية في العراق من الإهمال في عهد النظام السابق ومن حالات النهب والسلب بعد سقوطة وبسبب تلوث البيئة في العراق وحرب الخليج الثانية انقرضت الكثير من الأحياء النباتية والحيوانية وعلى الرغم من أن حالة انقراض الحيوانات هي حالة طبيعة إلا أنها حدثت بسرعة كبيرة جداً مقارنة مع الحالة الطبيعية الاعتياديةولقد ذكر الدكتور حسين العلي, مدير متحف التاريخ الطبيعي في العراق, أن عدد النباتات في العراق تقدر بـ2937 نوعا من النبات، منها 3 أنواع مهددة بالانقراض، و81 نوعا من الثدييات، تسعة أنواع منها مهددة بالانقراض، و145 نوعا من الطيور, منها 17 نوعا نادرا مهددة بالانقراض ،ولقد كانت المحميات الطبيعية في العراق اكثر من 20 محمية قلت حالياً كثيراً والجهود حثيثة لزيادتها
الفوائد الاقتصادية من إنشاء المحميات الطبيعية :
1_توفر مردود مالي للدولة ناتج من السياحة البيئية حيث تستقطب اكبر عدد من السياح الأجانب لتنوعها الإحيائي وجمال بيئتها
2_ تعتبر المحميات الطبيعية مخزون استراتيجي للدولة حيث يتم المحافظة فيها على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض وعلى التوازن البيئي الطبيعي
3_تعتبر مختبراً طبيعيا لطلاب الدراسات والبحوث
4-تساعد المحميات الطبيعية على منع مخاطر التصحر للتربة
5_تعزز التنمية المستدامة للأجيال القادمة
6_توفر فرص عمل ووظائف لعدد ليس بقليل من الناس
7_ تساعد على نشر التوعية البيئية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق